العمل الخيري مطلوب لأنه شيئ أساسي في الإسلام وجزء لايتجزأ من ثقافتنا ... لكن ليس مع أناس يقمعون الحق ويناصرون الباطل بعناد وإصرار، وليس مع أناس يتعاطفون مع اسرائيل التي كل يوم تقتل أطفالنا وتهدم ييوتنا وتشرد إخواننا، وليس مع أناس تحتل دولتهم أراضينا وترتكب المجازر هي الأخرى بحق اخوننا في العراق .

مشكورة على المررور

صدقت أختي الكريمة

أشكرك على المرور والتعقيب

ليس في الأمر خساسة سياسية كما تعتقد، وهذا مجرد خبر بسيط وغيض من فيض مما تمتلئ به بعض النخب الأرستقراطية في المجتمع السعودي والأمثلة أكثر من الهمّ على القلب :

هل تعتبر في تبرع الأمير السعودي الوليد بن طلال مبلغ عشرة ملايين دولار إلى ضحايا نيويورك بعد أحداث سنتمتر خساسة سياسية، وهو بكل عمره لم يقدم ربع هذا المبلغ لفقراء بلده ؟!

وماذا تقول لي عن تصرف هذا الأمير عندما تبرع بقيمة 100 ألف دولار أميركي لصالح المنتخب الغاني لكرة القدم عندما تأهل للدور الثاني من مونديال كأس العالم لكرة القدم التي جرت في ألمانيا على الرغم مما أثاره احد لاعبي المنتخب من غضب العرب والمسلمين لرفعه علما إسرائيليا بعد أن حققت غانا فوزا على جمهورية التشيك بهدفين مقابل لا شيء.


وماذا عن تبرعه 40 مليون دولار لجامعتي هارفارد وجورج تاون الامريكيتين المرموقتين في الوقت الذي كانت تشكو فيه منظمات الإغاثة والحكومة الباكستانية من شح التبرعات الدولية لمنكوبي الزلازل مما أدى إلى وفاة المئات من المنكوبين جراء البرد القارص الذي يجتاح المناطق التي تعرضت للزلزال هناك.

وماذا عن فضيلة الشيخ السعودي صالح كامل صاحب بنوك البركة الإسلامية ومحطة ارت الفضائية غير الإسلامية الذي يعتبر نجم حفلات الفنانيين والفنانات باعتباره صاحب محطة فضائية تشتري الأفلام الممنوعة من العرض لتعرضها كاملة دون قص بما فيها من مشاهد جنسية جارحة ....

وماذا عن الأمير تركي زوج الأميرة هند الفاسي وعن فضائحه وتبذيره للمال التي زكت أنوف المصريين
والمنشورة بالفص والنص في جريدة صوت الأمة القاهرية، علماً أن هذا الأمير الشاب كان يشغل منصب نائب وزير الدفاع في السعودية .

أقف عند هذا العدد الضئيل جداً من الأمثلة

واللبيب من الإشارة

مع أطيب التمنيات