بسم الله الرحمن الرحيم

إخواني الأعزاء

لعلكم سمعتم عن الذي يجري في غرف البالتوك من محاورات ومناظرات بين المسلمين والنصارى وبين المسلمين أنفسهم من سنه وشيعة ...

ولعلكم لاحظ للأسف غلبة الأعداء النصارى في بعض الأحيان وانا أقول في بعض الأحيان وليس كل الوقت , فالحمدلله يوجد دائما من يستطيع الرد على الضالين من النصارى وإثبات أن دينهم وإنجيلهم محرف ...

المفاجئة يا إخواني أن هؤلاء النصارى الضالين إستطاعوا التأثير على شخص مسلم من السعودية من الرياض بالتحديد وأقنعوه بأن يصبح مسيحيا وللإسف هو مسيحي الآن ويقول أباطيل عن الله والرسول والقرآن والأنبياء .... والعياذ بالله , وقد تكلمت مع هذا الرجل الذي باع دينه بكل سهولة ولا أخفيكم أني ذهبت الى البالتوك لإجله فقط , وفاجأني تماما بأنه مقتنع بأن الدين المسيحي هو دين الحق وأن الإسلام دين باطل وأن القرآن محرف ومليء بالأخطاء وحاولت جهدي أن أقنعه بالرجوع إلى الإسلام وأن الله غفور رحيم ...

الخلاصة أن هذا الشخص يزعم أن هناك أخطاء في القرآن وطلب مني توضيح آيتين في القرآن كالتالي :



إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ
(الحج آية 17)



إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالصَّابِؤُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وعَمِلَ صَالِحاً فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ
(المائدة آية 69)

في الآية الأولى قال الله تعالى : والصابئين

فى الآية الثانية قال الله تعالى : والصابؤون


حاولت أن أجيب ولكني ضعيف في اللغة العربية والإعراب ولم أستطيع توضيح الشيء المخفي فيهم , وهو الآن ينتظر مني الإجابة ليقتنع أن القرآن خالي من الأخطاء , وأن الإسلام هو طريق الحق , فهل من مجيب وجزاكم الله كل خير ...